
كان المنزل صامتًا؛ فقد غادر الجميع. لم يبق سوى المرأة الشقراء النارية، التي كانت تثير عاصفة داخله منذ فترة طويلة، وابنة عمه. ظل نظره ثابتًا عليها للحظة وهو جالس على الأريكة، مستمتعًا بكل شبر من لباسها الضيق الوردي الذي يلتصق بوركيها. بعد سنوات من كبت الشهوة، اقتربت منه ببطء، وعندما استقرت على حضنه، كان الدفء والرطوبة تحت لباسها الضيق محسوسين على الفور. وبينما كانت تحرك وركيها ذهابًا وإيابًا بحركات دائرية بطيئة ومغرية، كان اللباس يلامسها كجلد ثانٍ. في البداية، صرّ ابن عمه أسنانه وغمغم: ”توقفي“، لكن صوته كان يرتجف. لم تتوقف الجميلة الشقراء للحظة؛ بل ضغطت بقوة أكبر، وهي تهز شعرها وتداعب رقبته بأنفاسها. أخيرًا، لم يستطع المقاومة أكثر من ذلك، فاحتضن خصرها بيديه وضغط شفتيه على شفتيها بشراسة. في غضون ثوانٍ، تصاعدت حدة القبلة؛ وتمزق الجوارب الوردية، لتكشف عن عدم ارتدائها ملابس داخلية. تناثرت الملابس على الأرض، تاركة كلاهما عاريين تمامًا. استقرت المرأة على حضنه، وهذه المرة استوعبت صلابته الكاملة دون أي عائق. مع صرير المقعد، غرزت ابنة العم الشقراء أظافرها في ظهره ورفعت وركيها بإيقاع جنوني. استمرت هذه الرقصة المحرمة لساعات وانتهت بالعرق والأنين والذروة المتكررة. كانت الجوارب الوردية مرمية على الأرض وابنة العم وابن العم مستلقين بلا أنفاس ومتشابكين، ولا تزال متعة ذلك الفعل المحرم تجري في عروقهما.










