
ببشرتها البيضاء كالثلج الملطخة بالحبر الأسود، أسرت قلبه لحظة دخولها الغرفة. تنانين وورود ورموز غامضة تمتد من كتفيها إلى وركيها تتلوى وكأنها حية. بمجرد أن أُغلقت الباب، بدأت حرارة المغامرة. خلعت فستانها الرقيق عن كتفيها، كاشفة عن جسدها العاري، وكل وشم يهمس بقصة مختلفة. ركع ووضع يديه على ثدييها الرائعين، ولفّ ولعق حلمتيها بطرف لسانه بينما كان منشغلاً بتفاصيل وشومها. أنينت، وقوست ظهرها وباعدت بين ساقيها لتقربه منها؛ كان جنة وشومها الوردية تنتظره بفارغ الصبر. غاص بعمق بضربة واحدة؛ تمايلت أنماط الوشوم مع كل ضربة واحمرت وركاها البيضاء كالثلج مع صوت الصفع. جاءت موجات النشوة واحدة تلو الأخرى وهي تغرس أظافرها في ظهره، وتئن بصوت أعلى وأعلى، وبشرتها الموشومة تلمع بينما يرتجف جسدها وتصل إلى النشوة. انتهت هذه المغامرة الجامحة التي استمرت ساعة كاملة بغطاءات مبللة بالعرق، وأنفاس ضائعة بين علامات الوشم وأنين لا نهاية له. في تلك الليلة، شعرت المرأة بأنها حية حقًا، حيث تم تبجيل كل شبر من جسدها الموشوم.










