
حرارة الصيف تضربهم في الفناء الخلفي الواسع. امرأتان مثيرتان تركعان على بطانية كبيرة ممدودة على العشب. إحداهما ذات شعر بني طويل والأخرى ذات شعر بني متموج. كلاهما ترتديان بيكينيات ضيقة. يقف الرجلان أمامهما مباشرة. بمجرد أن ينزل الرجلان سراويلهما القصيرة، تمسك النساء بقضيبهما وتأخذانهما في أفواههن، وتمتصانهما بينما تنظران إلى بعضهما البعض وتبتسمان. تملأ الأصوات الرطبة واللعق بالحديقة. بعد فترة، تخلع النساء ملابس السباحة، وتستلقين على ظهورهن على العشب وتفردن أرجلهن. يدفن الرجال رؤوسهم بين أرجل النساء، وتدور ألسنتهم بسرعة على بظرهن. ترفع النساء أردافهن وتئنّ؛ وتلمع الشمس على بشرتهن. ثم تتبادل المواقف: المرأة السمراء تنزل على أطرافها الأربعة ويدخلها أحد الرجال من الخلف بينما يجلس الآخر على حضنها. يبدأ إيقاعان مختلفان في وقت واحد في الحديقة. العشب يطقطق تحتهم؛ أثداء النساء ترتد ووركهن تضرب. يتبادل الرجال أماكنهم؛ أحيانًا تقع امرأة بين رجلين وأحيانًا تلعق المرأتان بعضهما البعض بينما يواصل الرجال من الخلف. تتلوى الأجساد الجميلة بشكل مخيف والمتعرقة معًا، وتختلط الأنينات مع أصوات العصافير. لعدة دقائق، يصبح كل شيء في الحديقة جامحًا حتى ينفجر الرجال داخل النساء وعلى أجسادهن. تنهار أربعة أجساد على العشب، تلهث وتبتسم. ينظر الرجال إلى بعضهم البعض، متأملين حظهم المذهل بينما تستمر النساء في مداعبة بشرتهن.










