
في أحد الأيام الهادئة بعد الظهر، جلست على الأريكة تدرس الملفات بينما كان الرجل الأوروبي يحدق بها. كانت بشرتها الداكنة وقوامها الرشيق واضحين تحت زيها الرسمي، وأسرت جمالها الخجول في منتصف العمر. نهض من مكتبه واقترب منها، وهمس: ”جمالك يستحق أن يُكتشف“. احمرت خجلاً، لكن كان هناك لمحة واضحة من السعادة في عينيها؛ لم يبتعد بنظره. وضع يده على كتفها، وأصابعه تلامس رقبتها. انهارت بين ذراعيه وتلامست شفاههما. جلسها على الأريكة، ورفع تنورتها وسحب ملابسها الداخلية إلى جانب واحد. فردت ساقيها وركع ليلعق مهبلها. كانت تئن مع كل حركة من لسانه، وترفع وركيها. ثم وقف، وسحب سرواله، وأدخل قضيبه المنتصب ببطء في مهبلها. ارتجف جسدها الطويل وهو يمسك بوركيها ويضرب بعمق. كان المكتب فارغاً وصدى أنينهما يتردد على الجدران بينما تهتز الكرسي. واصل مضاجعتها بمتعة كبيرة، وتساقطت قطرات العرق على زيها الرسمي. استمر الأمر لدقائق وهي ترتجف بموجات من النشوة وهو يقذف داخلها. ابتسما لبعضهما البعض دون أنفاس؛ أصبح لقاؤهما القصير تجربة لا تُنسى.










