
كان الرجل الأصلع، الذي كان يقود السيارة، قد وضع اللمسات الأخيرة على الخطة بعد أن تهامس مع صديقه؛ كانت المرأة التي وضعها نصب عينيه تسير وحدها على الطريق. توقفت السيارة الصغيرة ببطء، وانزلقت النافذة، وقُدم عرض مهذب: ”سنقلك إلى وسط المدينة ونضع بعض المال في جيبك“. ترددت المرأة الخجولة في البداية، ثم فتحت الباب وصعدت إلى المقعد الخلفي. بمجرد أن أُغلق الباب، انحرفت الشاحنة الصغيرة إلى طريق مهجور. نظر الرجل الأصلع في المرآة، ابتسم وأخرج حزمة سميكة من النقود من محفظته. صرفت المرأة نظرها، لكنها لم تستطع مقاومة إغراء المال أو سلوك الرجل الواثق. مدت يدها إلى المقعد، ورفعت تنورتها ببطء. عندما فتح الرجل الأصلع سحاب بنطاله، أذهلتها صلابة ما ظهر. بعد أن كانت خجولة في البداية، أصبحت تدريجياً أكثر انفتاحاً وركعت، وفتحت شفتيها وأثارت جنونه بإيقاع عميق ورطب. ثم استلقت على المقعد ولفت ساقيها حول كتفيه ودفع فيها بحركة سريعة. مع كل ضربة، اهتزت الشاحنة الصغيرة، وتغشى النوافذ بالضباب، وتردد صدى أنين المرأة في المساحة الضيقة. تلاشى خجلها لتحل محله أداء احترافي؛ رفعت وركيها، طالبة المزيد. لساعات، قذف الرجل الأصلع مرارًا وتكرارًا داخلها بضربات قوية وحازمة. تناثرت حزمة من النقود على المقعد وامتلأت الشاحنة برائحة العرق والشهوة بينما كانت ترتجف خلال هزة الجماع الأخيرة. في نهاية الرحلة، نزلت المرأة بابتسامة راضية وحزمة سميكة من النقود في جيبها. تولى الرجل الأصلع عجلة القيادة، وضغط على دواسة الوقود وترك وراءه ذكرى لا تُنسى.










