
كانت ممرات المدرسة خالية؛ فقد دق جرس نهاية اليوم الدراسي. جلست الشابة ذات الشعر البني وحدها في الفصل، تحدق في العلامات الحمراء على ورقة امتحانها. فتح الباب ودخل المدرب الوسيم. جلس على مكتبه وأعلن أنه جاهز لتدريسها. ابتسمت، وقربت كرسيها منه، وارتفعت تنورتها الضيقة، كاشفة عن ساقيها. حاول المدرب أن يبتعد بنظره، لكنها وضعت يدها على ساقه وهمست بأنها معجبة به منذ فترة طويلة. في البداية، ابتعد عنها، مذكراً إياها بأنه متزوج، لكن عطرها وشفتاها الممتلئتان أسرتاه. انتقلت إلى مقدمة المكتب، وانحنت ببطء إلى الأمام وكشفت أنها لا ترتدي أي ملابس داخلية. فتحت سحاب بنطاله، وضعت يدها على قضيبه المنتصب، وضغطت شفتيها على طرفه ودارت لسانها حوله قبل أن تأخذه إلى قاعدته، وسال لعابها على الطاولة. انحنى الرجل إلى الخلف على كرسيه وداعب شعرها. أسرعت هي، وفتحت حلقها وركزت عينيها عليه مع كل مصّة. بينما كانت السبورة في الفصل لا تزال مغطاة بالملاحظات، كان يمكن سماع أنين من الصفوف الخلفية. أمسكت المرأة قضيبه، ولعقت خصيتيه وأدخلته في فمها مرة أخرى. ارتجف، واقترب من الذروة. في اللحظة الأخيرة، ابتعدت، وسمحت للسائل الساخن بالتدفق على ثدييها. اختلطت أنفاسهما وابتسمت. هذا الدرس بالذات سيحسن درجاتها بالتأكيد.










